اكثر شيء آلمني في تحركات الاخوه في الوطن اصدقاءنا ممن يحملون اراء مختلفه عنا هو استعمالهم لعبارات مثل القطر التونسي و اهلنا في سيدي بوزيد هههه
امر مضحك تشبث البعض مثل شاكر بن ضبه و الظلامي الخطير جمال الجلاصي بخطاب متكلس عفا عليه الدهر و شرب
مثلث الشر في العالم القومجي العربجي و الشيوعي و الخوانجي وجهان لعمله واحده
شعارها التكلس و الجمود و الشعارات الجوفاء ..
هل قدمت هذه الايديلوجيات بديلا اقتصاديا او اجتماعيا للتونسيين حتى يتبعها البعض ؟
و ماذا يمكن ان تقدم بعد فشلها في العراق ، في مصر ، في الاتحاد السوفياتي ، في افغانستان و الصومال حيت ادت للدمار و الخراب اينما مرت ،
ان واجب كل مواطن شريف واعي بخطر هذه الافكار هو النضال ضدها و التوعيه بمخاطرها سواء في التجمع او في بقية الاحزاب ، في صفوف اليسار المعتدل اليسار الوطني الحداثي ..
من اجل تطهير المجتمع منها و عزلها في انتظار نضج التجربه الديمقراطيه التونسيه و تطور عقلية المواطنين بحيث تصبح شعارات الشارع بعيده عن المنادة باسقاط النظام للمنادة باسقاط حكومه .. لان الانظمه الديقمراطيه لا تسمح و لا تتهاون في الدفاع عن الدوله و مكتسباتها و لن يتسامح ساركوزي مع من يدعون لاستقلال كورسيكا مثلا ..
في حين يبقى نقد الحكومه و خياراتها و اقتراح البدائل عبر صحف الاحزاب المعارضه امرا قانونيا و جيدا و صحيا لتطوير عمل المسؤولين و ايجاد شكل من الرقابه عليهم . .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire