vendredi 31 décembre 2010

هل قدمت هذه الايديلوجيات بديلا اقتصاديا او اجتماعيا للتونسيين حتى يتبعها البعض ؟

اكثر شيء آلمني في تحركات الاخوه في الوطن اصدقاءنا ممن يحملون اراء مختلفه عنا هو استعمالهم لعبارات مثل القطر التونسي و اهلنا في سيدي بوزيد هههه

امر مضحك تشبث البعض مثل شاكر بن ضبه و الظلامي الخطير جمال الجلاصي بخطاب متكلس عفا عليه الدهر و شرب

بالله عليكم نحن تونسيون و اللغه المستورده من الشرخ الاوسخ العربي لا تعنينا و لا تهمنا و لا نريدها هي و معها لباسهم الطائفي البغيض فليكن ذلك واضحا لكل الخونه القومجيين الذي استبدلو انتماءهم للامه التونسيه العظيمه بانتماء لامه عربيه وهميه لا وجود لها الا في خيالهم المريض

مثلث الشر في العالم القومجي العربجي و الشيوعي و الخوانجي وجهان لعمله واحده 

شعارها التكلس و الجمود و الشعارات الجوفاء ..

هل قدمت هذه الايديلوجيات بديلا اقتصاديا او اجتماعيا للتونسيين حتى يتبعها البعض ؟ 

و ماذا يمكن ان تقدم بعد فشلها في العراق ، في مصر ، في الاتحاد السوفياتي ، في افغانستان و الصومال حيت ادت للدمار و الخراب اينما مرت ،

ان واجب كل مواطن شريف واعي بخطر هذه الافكار هو النضال ضدها و التوعيه بمخاطرها سواء في التجمع او في بقية الاحزاب ، في صفوف اليسار المعتدل اليسار الوطني الحداثي ..

من اجل تطهير المجتمع منها و عزلها في انتظار نضج التجربه الديمقراطيه التونسيه و تطور عقلية المواطنين بحيث تصبح شعارات الشارع بعيده عن المنادة باسقاط النظام للمنادة باسقاط حكومه .. لان الانظمه الديقمراطيه لا تسمح و لا تتهاون في الدفاع عن الدوله و مكتسباتها و لن يتسامح ساركوزي مع من يدعون لاستقلال كورسيكا مثلا ..

في حين يبقى نقد الحكومه و خياراتها و اقتراح البدائل عبر صحف الاحزاب المعارضه امرا قانونيا و جيدا و صحيا لتطوير عمل المسؤولين و ايجاد شكل من الرقابه عليهم .  .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire