samedi 13 novembre 2010

تجذير ثقافة حقوق الانسان


تعتبر رابطة حقوق الانسان التونسيه من أوائل المنظمات المدافعه عن حقوق الانسان في افريقيا و العالم العربي و هذا ان دل على شيء فانما يدل على ريادة تونس على اكثر من صعيد سواء في اصدارها اول دستور سنة 1861 ، او فيما يتعلق بمجلة الاحوال الشخصيه التي رفعها الرئيس بن علي لمرتبة دستوريه و نقحها تدريجيا لجعلها اكثر حداثه و مواكبة للقيم الكونية لحقوق الانسان . او ايضا صندوق التضامن العالمي و لعل المجال لا يسمح بذكر كل هذه المبادرات و الريادات التونسيه على مدى اكثر من قرنين .

إن النضال من اجل تجذير ثقافة حقوق الانسان نضال نبيل و ليس هناك عاقل يقف امامه و الرابطه كما قال الجميع و اكد على ذلك الرئيس في آخر خطاب له مكسب مهم لوطننا .
لكن المشكل هو التوظيف السياسي لقضايا حقوق الانسان و لنضرب مثالا لذلك الحادثه الاخيرة التي تعرض لها الصحفي توفيق العياشي حيث قام مجهولون بالاعتداء عليه بالعنف ، و دون انتظار نتائج التحقيقات ، لا بل دون انتظار بيان للحركه التي ينتمي اليها العياشي للذين لا يثقون بالتحقيقات الامنيه و يعتبرونها غير محايده ، سارعت شراذم المرتزقه من الخونه و العملاء المنتمين و المندسين داخل الخربه اللاديقمراطيه اللاتقدميه لاستغلال هذا الاعتداء و اعتبار على خلفيه نشاطه الصحفي ..
بقر الله خلفياتهم جميعا ،

 هل من الانصاف هذا الادعاء ؟

و ماهو الدليل ؟

 لا شيء فقط خيالات مريضه ، نحن ندين بشده تعرض العياشي للاعتداء بالعنف و ننضال من اجل حقوق الانسان و اهمها احترام السلامه الجسديه للانسان لكنهم يرتزقون من حقوق الانسان و ييوجهونها بما يخدم مصالحهم السياسيه و نهجهم الراديكالي التصعيدي الذي يفتح الباب امام الفوضى و اللا استقرار وهذا طبعا يخدم مصالح الجهات الاجنبيه التي يأتمرون بامرها .

lundi 1 novembre 2010

جمعية النساء الديمقراطيات

جمعية النساء الديمقراطيات جمعيه تونسيه قانونيه ذات اهداف نبيله وهي الدفاع عن النساء و حقوقهن ، و لانني احب هذه الجمعية و ارجو لهن كل التوفيق في عملهن فليسمحن لي بانتقادهن ،

لم تنبس النساء العزيزات ببنت شفه عندما وقع اطلاق سراح المجرم الحقير الصادق شورو ، و هل هناك من هو اخطر على المرأة من هذا الفكر الخوامجي العفن ؟ لماذا تلتزم النساء الديمقراطيات الصمت ؟ 

لماذا يطول لسانهن 500 متر عندما يتعلق الامر بالسلطه في حين يغضون الطرف عن الخوانجيه و ممارساتهم الحقيرة ؛ 

في الفايسبوك مثلا ، لازمت النساء الديمقراطيات الصمت ازاء بربوغندا اطلاق سراح ظلام الكذب بالشيخ ، و لكن عندما يتعلق الامر بمجرد حادثه عرضيه لزوجة الفاهم بقدنوس تقوم الدنيا و لا تقعد ، 

من مازال مقتنعا بعد هذا كله ان النساء الديقمراطيات لا يوظفن الحداثه كغطاء لتصرفات لا مسؤولة تضر بمصلحة تونس مثلما يقوم الخوانجيه بتوظيف الدين لاغراض سياسية .